تلقت "طنجة الأدبية" من وزارة الثقافة المغربية بلاغا تنعي فيه المايسترو موحى وحمو أشيبان، وهذا نص البلاغ :
لبى نداء ربه في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة (19 فبراير 2016) الفنان الكبير موحيى وحمو أشيبان المعرف و بالمايسترو ، وذلك عن سن يناهز 100 سنة. إذ يعد الفقيد المزاد سنة 1916 أشهر رئيس فرقة تراثية ومؤدي لرقصة أحيدوس الشهيرة والمتميزة بكوريغرافيا استعراضية متفردة .
وقد أكسبها موحى وحمو أشيبان رونقا وبهاء يعكس شموخ وأنفة الشخصية الأطلسية، وتمتح بصورة جمالية أخاذة من ذاكرة المقاومة الباسلة لمقاومي الأطلس الأشاوس في مواجهة الاستعمار.
وقد أحسن الفقيد في تمثيل المغرب في عدة مهرجانات وملتقيات عالمية، وكان بحق سفيرا للفنون التراثية في المحافل الدولية سواء في أوربا أو إفريقيا أو الولايات المتحدة الأمريكية.
وبرحيل المايسترو يفقد المشهد الفني إحدى أيقوناته المتميزة وذات الشهرة والشعبية الكبيرة.
ولا يسعنا في وزارة الثقافة إلا أن نتوجه إلى أسرتيه الكبيرة والصغيرة وكل محبيه بصادق عبارات التعزية والمواساة، سائلين العلي القدير أن يلهمنا وذويه جميل الصبر والسلوان وأن يتغمده بواسع رحماته ويسكنه فسيح جناته.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.